وداعاً غوديسون بارك- انتصار إيفرتون يختتم حقبة تاريخية
المؤلف: «عكاظ» (جدة) @okaz_sports09.03.2025

في مشهد مؤثر سيظل محفوراً في ذاكرة مشجعي إيفرتون إلى الأبد، طُويت صفحة ملعب "غوديسون بارك" العريق، الذي كان معقلاً للفريق لمدة 133 عاماً، وذلك بانتصار غالٍ على ساوثهامبتون بهدفين دون رد في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسط تواجد حافل لنجوم النادي السابقين، ودموع وفية انهمرت من أعين المشجعين الذين غصت بهم مدرجات الملعب، تألق النجم السنغالي المتألق إيليمان ندياي بتسجيله هدفي المباراة، ليصبح آخر من هز شباك الخصوم في معقل "التوفيز"، وغادر أرض الملعب ممسكاً بكرة المباراة كتذكار لا يُنسى.
كانت اللحظة مهيبة بكل ما تحمله من معنى، حيث اكتسى اللون الأزرق جنبات "غوديسون بارك"، وارتفعت نغمات أغنية "زد كارز" الشهيرة في سماء الملعب أثناء دخول اللاعبين في موكب مهيب. جماهير غفيرة ملأت الشوارع المحيطة بالملعب قبل بداية المباراة، وارتفعت الأوشحة عالياً، والعيون تذرف دموع الشوق والحنين.
حضر الأسطورتان واين روني وتيم كاهيل، بالإضافة إلى حوالي 80 نجماً من نجوم الفريق القدامى، ليشهدوا لحظات الوداع الأخيرة لهذا الملعب الذي احتضن 2791 مباراة رسمية لإيفرتون، كان آخرها هذا اللقاء الذي شهد تسجيل ندياي الهدف رقم 5372 للنادي على هذا الصرح التاريخي.
بعد صافرة النهاية، امتزجت دموع الفرح بالحزن العميق، وصرح الحارس العملاق جوردان بيكفورد قائلاً: "طلب منا المدرب أن نكتب التاريخ، وها نحن نودع (غوديسون بارك) بانتصار يليق بعظمته". واختُتمت الأمسية بعرض خاص تحت عنوان "نهاية حقبة"، تضمن رسائل مصورة من شخصيات بارزة في تاريخ النادي مثل كارلو أنشيلوتي وميكيل أرتيتا، في حفل وداعي جمع بين أمجاد الماضي وعظمة الحاضر، وأعاد إلى أذهان الجماهير أروع اللحظات الكروية التي تجسدت على أرضية هذا الملعب الأسطوري.
وسط تواجد حافل لنجوم النادي السابقين، ودموع وفية انهمرت من أعين المشجعين الذين غصت بهم مدرجات الملعب، تألق النجم السنغالي المتألق إيليمان ندياي بتسجيله هدفي المباراة، ليصبح آخر من هز شباك الخصوم في معقل "التوفيز"، وغادر أرض الملعب ممسكاً بكرة المباراة كتذكار لا يُنسى.
كانت اللحظة مهيبة بكل ما تحمله من معنى، حيث اكتسى اللون الأزرق جنبات "غوديسون بارك"، وارتفعت نغمات أغنية "زد كارز" الشهيرة في سماء الملعب أثناء دخول اللاعبين في موكب مهيب. جماهير غفيرة ملأت الشوارع المحيطة بالملعب قبل بداية المباراة، وارتفعت الأوشحة عالياً، والعيون تذرف دموع الشوق والحنين.
حضر الأسطورتان واين روني وتيم كاهيل، بالإضافة إلى حوالي 80 نجماً من نجوم الفريق القدامى، ليشهدوا لحظات الوداع الأخيرة لهذا الملعب الذي احتضن 2791 مباراة رسمية لإيفرتون، كان آخرها هذا اللقاء الذي شهد تسجيل ندياي الهدف رقم 5372 للنادي على هذا الصرح التاريخي.
بعد صافرة النهاية، امتزجت دموع الفرح بالحزن العميق، وصرح الحارس العملاق جوردان بيكفورد قائلاً: "طلب منا المدرب أن نكتب التاريخ، وها نحن نودع (غوديسون بارك) بانتصار يليق بعظمته". واختُتمت الأمسية بعرض خاص تحت عنوان "نهاية حقبة"، تضمن رسائل مصورة من شخصيات بارزة في تاريخ النادي مثل كارلو أنشيلوتي وميكيل أرتيتا، في حفل وداعي جمع بين أمجاد الماضي وعظمة الحاضر، وأعاد إلى أذهان الجماهير أروع اللحظات الكروية التي تجسدت على أرضية هذا الملعب الأسطوري.